لإبهار ضيوفكِ بمائدتكِ المنسّقة بعناية، تابعي نصائح واقترحات غايا بارودي، مصمّمة الديكور لمائدة إفطار برونق رمضاني خاصّ

بغض النظر عن الأطعمة والمشروبات التي تُزيّن مائدة الشهر الفضيل، من الضروري الاهتمام بتنسيق طاولة الإفطار بأدوات وإكسسوارات تلائم شهر الخير. من الفوانيس الأكثر شهرةً في رمضان إلى أدوات المائدة المنقوشة بنقوش خاصة بالشهر الكريم، هناك خيارات عديدة لتخصيص أماكن للإفطار أو السحور، إذ يحتاج منزلكِ إلى لمسة زخرفية لاستقبال الضيوف والشعور بالسعادة والراحة.

ولإبهار ضيوفكِ بمائدتكِ المنسّقة بعناية، تابعي نصائح واقترحات غايا بارودي، مصمّمة الديكور ومنسّقة الطاولات.

تُعرّف غايا بارودي عن نفسها بأنها ولدت ونشأت في بيروت، وانتقلت إلى باريس لفترة من الوقت، وهي «المدينة التي كنت أعيش فيها الحب على الإطلاق، ومنها تعرّفت إلى حبّي للسفر، الذي أخذني إلى الكثير من الأماكن والدول الملهمة، مثل: الهند وشبه الجزيرة العربية...

كل هذا أثرّ في ما أقوم به اليوم من تنسيق للطاولات وتصميم الديكور لمختلف المناسبات الاجتماعية بطريقة تتّسم بالفخامة والسخاء الشديد والأناقة، من خلال أدوات المائدة والتفاصيل والإكسسوارات المستخدمة. لذلك، يجب أن تكون مائدة الإفطار لشهر رمضان بشكل خاص مزيّنة ومنسّقة بشكل جميل ولافت لتتميّز وتليق بالمناسبة، فهي ليست ككل مائدة؛ حيث تجمع حولها أفراد العائلة والأحبّة الذين سيلتقون خلال موعد الإفطار وذلك ما يجعلها مختلفة». 

وتضيف غايا: «أفكر بكل التفاصيل، الصغيرة قبل الكبيرة، وعندي شغف دائم بتقديم الأفضل، سواء في منزلي أو في الخارج، للتعبير عن إبداعاتي من خلال طاولاتي، وهو ما أسمّيه «خاصتي»؛ لأنني أنتمي إلى الطاولة التي أنسّقها وأفرح عندما يجتمع حولها أفراد العائلة والأصدقاء».

 

مائدة مميزة من غايا بارودي

حول النصائح المُتعلّفة بطاولة الإفطار، قبل قدوم الضيوف، تشدّد غايا بارودي على ضرورة التخطيط مسبقاً من خلال إعداد أو تجهيز الطاولة، وتزيين المنزل، وتنظيم القائمة، ووضع أطباق التقديم على البوفيه لتتمكّن المضيفةمن استقبال الضيوف والترحيب بهم. سرد رواية من خلال مائدة رمضان طاولة الإفطار تسرد رواية رمضانية معينة

بحسب المصممة، يجب أن تسرد طاولة الإفطار الفريدة من نوعها رواية رمضانية معينة من خلال تميّزها بطريقة خاصة تنسجم مع أجواء الشهر الفضيل وتراثنا وبيئتنا وثقافتنا الشرقية، بالإضافة إلى عاداتنا وتقاليدنا... كل هذه الأسس يجب أن تتوفّر على طاولة الإفطار، وهذه مهمة ليست سهلة ملقاة على عاتق كل سيدة.

حول الأمور الأساسية المطلوب من كل سيدة الاهتمام بها لدى الإعداد لطاولة الإفطار الرمضانية، تؤكد غايا مبدأ الثراء، قائلة: «أعتقد أن البصر لا يقلّ أهمية عن أي من الحواس الأخرى، فالحصول على طاولة مزيّنة بشكل جميل وسخاء أمر جذّاب للغاية للصائمين، أواكب الموضوع وأعمل على طاولة شرقية، أستخدم اللمسات الذهبية، وأضيف بعض الفواكه الطازجة كالتفاح والبرتقال والموز، وحتى المجففة كالتين والمشمش والمكسرات؛ لإنشاء حالة من التفاعل على الطاولة؛ ما يجعل الضيوف يشعرون بالراحة والعناية والاهتمام.

ولا مانع على الإطلاق من اللجوء إلى بعض الزهور الطبيعية والشموع، واستخدام الأشياء الثمينة، مثل: الفضيات والأطباق الخزفية... لطاولة رمضان تحديداً، تدعو المصممة صاحبة المنزل إلى أن تبتعد عن الأمور البسيطة وتتحلى بالجرأة وتعبّر عن هذا الشهر الفضيل من خلال إثراء الطاولة بأدوات وإكسسوات مبهرة. وهنا، يجب أن ألفت النظر إلى ضرورة تنسيق الفوانيس الرمضانية، سواء لناحية أحجامها وأشكالها وألوانها، مع المستلزمات الموجودة وستحصلين على طاولة لا مثيل لها».

مائدة الإفطار أو السحور، تتزين بصورة جريئة أصناف شهية لطاولة رمضانية غير تقليدية تتنوّع أصناف المأكولات الشهية، على مائدة رمضان، ما يجعلها غير تقليدية. في هذا الإطار، تؤكد غايا بارودي أن «الطريقة التي نقوم بها بإعداد الأشياء تصنع الفارق كله. لا تفاصيل صغيرة لأنه في الواقع الأمر كله يتعلّق بالتفاصيل، وهذا ما يجعل الطاولة بارزة، من استخدام الأشياء عالية الجودة إلى اختيار أدوات المائدة، وتقليل التفاصيل الموضوعة في كل طبق، كل ذلك مهم في إنشاء طاولة رمضانية رائعة».