تقدم صبا مبارك نهاية مثيرة لشخصية يمنى التي أصبحت محل اهتمام الجمهور ومصدر تفاعلهم الدرامي، حيث تعتبر رمزاً لمن هم مثلها قد تعرضوا لعنف من أزواجهم، في إطار من الكوميديا السوداء تظهر يمنى في وضع مستشارة تلجأ لها النساء من كل مكان ضمن أحداث الحلقة الأخيرة من مسلسل لحظة غضب.
يعيش الجمهور مع صبا مبارك لحظات مليئة بالتوتر والتشويق، بعد ما آلت إليه شخصية يمنى من مصير يختلف تماماً عن ما شاهدوه في بداية تعرفهم عليها، فقد شهدت تطوراً وتحولاً درامياً كبيراً، فبفضل مجموعة من القرارات الشجاعة والمصيرية، استطاعت يمنى أن تجد لنفسها الطريق الأسلم والأكثر تحديًا، حيث قررت تسليم نفسها إلى الشرطة بكل ثقة وثبات، لتلقي عقوبتها التي تستحق.
ومع ذلك، يتخلل هذا الحدث الكبير لمسة من الكوميديا السوداء، فيظهر تفاعل السيدات من مختلف أنحاء مصر مع وضع يمنى، ويذهبن لزيارتها في السجن لطلب مشورتها والوقوف إلى جانبها. يعكس هذا المشهد لحظات من التضامن بين النساء، ويبرز دور يمنى كرمز للوقوف ضد التسلط الذكوري والدفاع عن حقوق المرأة في المجتمع.
تدور أحداث مسلسل لحظة غضب في إطار من الدراما والكوميديا السوداء، حول يمنى الطاهية التي تعاني من سيطرة زوجها النرجسي وتحكمه في كل شئ من حولها، فتقتله في لحظة غضب، ليغير ذلك مسار حياتها، وقد لقى المسلسل ردود فعل قوية من الجمهور والنقاد على مواقع التواصل الاجتماعي متصدراً الترند لعدة أيام متتالية.
المسلسل من إنتاج Watch It، ويشارك في بطولته إلى جانب صبا مبارك كل من محمد شاهين وعلي قاسم، سارة عبد الرحمن، تأليف مهاب طارق، وإخراج عبد العزيز النجار.